أطلق فيلم لاب جائزة طائر الشمس لأول مرة في العام ٢٠١٦ خلال فعالية أيام سينمائية، وهي مسابقة للأفلام من فئتي الروائي القصير والوثائقي التي تم إنتاجها في السنوات الثلاثة السابقة لأيام سينمائية، على أن تكون أحداث الفيلم جرت في فلسطين أو تتحدث عن فلسطين. مسابقة طائر الشمس متاحة لصناع الأفلام من كافة الجنسيات حتى عمر ٣٥ وقت إنتاج الفيلم.
جاء اسم الجائزة تكريما لطائر الشمس الفلسطيني، وهو طائر صغير لا يتجاوز طوله ١٢ سنتيمترا ولا يتجاوز وزنه ٨ غرامات وله منقار أسود طويل. يتأقلم هذا الطائر مع المناطق الحضرية المكتظة بالمباني الاسمنتية، الزحف الصحراوي، والزحف الاسمنتي الممتد إلى مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخضراء. يجبر هذا الطائر على العيش في بيئة غير بيئته، ويصارع من أجل المحافظة عليى اسمه بعيدا عن خطر التغيير من مستعمر يحاول السيطرة على هوية المكان بعد استعمار الأرض، فيقاوم ليبقى بعد أن فقد بيته (غصن الشجرة) الذي حل محله مكعب اسمنتي مجسدا بذلك آمالنا كبشر للنجاة من مخاطر الزحف الرأسمالي.
مصمم جائزة طائر الشمس هو الفنان الفلسطيني خالد جرار.