متى یكون الفن إبداعیا ومقاوما؟ متى یعمل الفن كوكیل للتغییر؟ ھل بإمكان الفن دفع المشاھد أو المتفرج إلى مقاومة أو التساؤل عن ھیكلیة السلطة؟
ندعو صناع الأفلام الفلسطینیین والفنانین من كافة أنحاء العالم إلى تطویر مشاریع إبداعیة تتحدى الوضع الراھن. ھذا العمل ھو جزء من برنامج بحثي ممول من مجلس بحوث الفنون والعلوم الإنسانیة تحت مسمى توقفات إبداعیة.
یھدف ھذا العمل إلى استكشاف الطرق التي تستخدم بھا الجماعات المضطھدة الفن للفت النظر إلیھا. یمكنكم معرفة المزید عن المشروع ھنا: http://creativeinterruptions.com
یستكشف جزء من ھذا العمل السینما الفلسطینیة، وینظر إلى الطرق التي تقاوم بھا الأفلام الفلسطینیة ھیكلیة السلطة. كما یبحث بكیفیة مساھمة الأفلام في مقاومة الاحتلال والاستعمار. توسع ھذه الدعوة مجال البحث، وبھذا، ندعو صناع الأفلام والفنانین الفلسطینیین إلى تقدیم مقترحات مشاریعھم الھادفة إلى مقاومة الوضع الراھن مستخدمة أي من الممارسات الإبداعیة الموثقة عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئیة.
یرجى من جمیع المعنیین في تقدیم مقترحات مشاریعھم تزویدنا بما یلي:
- مقترح مشروع: یتضمن الفكرة، سبب كونھا مقاومة وكیفیة تنفیذھا، مع شرح عمن تعتبره المشاھد/المتفرج لھذا العمل، وكیفیة التواصل معه.
- میزانیة إنتاج تقریبیة. تختلف الإنتاجات الفنیة الإبداعیة والمقاومة في حجمھا، ولكي ندمج مجموعة متنوعة من المشاریع، نتوقع مشاریع ذات میزانیات تتراوح ما بین ٣،٠٠٠ و ١٥،٠٠٠ جنیه انجلیزي.
- برنامج إنتاج ذي مدة لا تزید عن ستة أشھر.
- عینة من أعمال سابقة.
على مقترحات المشاریع المقدمة أن تستوفي الشروط التالیة:
- أن تتعلق القضیة الأساسیة للمشروع بالواقع الفلسطیني.
- على المشروع المقترح أن یكون مقاوما وإبداعیا، وأن یھدف إلى مقاومة ھیكلیة/قضیة اجتماعیة، سیاسیة، أو اقتصادیة.
- على الفنان أن یكون قد أنتج سابقا عملین فنیین/إبداعیین على الأقل. على مقدمي الطلبات الناجحة المشاركة في ورشة عمل مع المدیر الفني بالأردن للعمل على تطویر مشاریعھم، كما علیھم العمل مع الفنانین الآخرین الذین تم اختیارھم. تبدأ الورشة في 15 كانون أول، 2017 ،وتستمر مدة أربعة أیام.
للمعنیین في التقدم إرسال طلباتھم إلى فیلم لاب: فلسطین عبر البرید الالكتروني [email protected] في موعد أقصاه ٣٠ آب، ٢٠١٧.